ستجد نفسك كتوماً تارةً ، وصريحاً أكثر مما يجب تارةً أخرى ، لا لشيء سوى بأنك لا تدري هل في الكتمان الطريق الأصوب ، أم في الصراحة سبيل الخلاص !!
تظن بأن الكتمان سيُنسيك ، ولكنه يذكّرك كل يوم ، فـ في كل محاولة كتمان ، صحوة لذكرى ، وتظن أن في الصراحة راحة كونها تفريغ لشحنات كبيرة من الذكريات التي قد تشكّل عبئاً ، هي راحة لحظية لا تلبث أن ترجع إليك كـ صعقات مؤلمة .
وسترى في النهاية بأن تكتم ما لديك ، فـ صحوة الذكرى مصيرها النوم مرة أخرى أخرى ، ولكن صعقات الصراحة صعقة واحدة منها ، قد تكون كفيلة بأن تودي بعقلك بأكمله ... وعليه وكما قالها أحدهم :
"لا تعترف بالحريق الذي بداخلك، وابتسم وقُل إنها حفلة شواء !!!"