ليلة بعد أخرى ، ليالٍ تستقبلها بـ فكر مشتت ، وعقل لا يكاد يمسك بفكرة ، تجلس مع ذاتك كل مرة على أعتاب كل ليلة ، تسأل نفسك ذات الأسئلة، هل أخوض ليلتي أم أهرب منها إلى طيات النوم!؟ ، وتجيب الإجابة ذاتها في كل مرة ، تغامر ، لتقتحم ثناياها ، تكون القائد في البداية ، حتى تقودك الليلة إلى نفسك ، إلى ذاكرتك ، ذاكرتك التي دائماً ما تكون مشغولة أو حتى ضعيفة طوال النهار ، لتنشط وتصبح فولاذية مع وصول الليل ، يعود بك الزمن للوراء أياماً ، وربما سنوات ، تستذكر كل همسة ، تراجعها ، تحللها ، وتعلن الإصرار على بعضها ، وتهوي في غياهب الندم على بعضها الآخر ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الفيل والإدارة // محمد عمار ياسين
يحكى أن فيلاً تولّى إدارة الغابة ، ثم جمع حوله الجميع وعلى رأسهم الجرذان ، وألقى فيهم خطاباً خالداً رناناً ، قائلاً : أنا الأكثر...
-
النار والحق ،، والصالح حينما ينطق لـ محمد عمار ياسين حينما تشتعل النار وتنشب أنيابها بالحق اغتيالاً لتشعله ليغدو رمادا ، عندها قد يبدو الحق ...
-
لا يخفى على أحد حجم المأزق الذي تمر فيه القضية الفلسطينية هذه الأيام ، وكل من استمع لخطاب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المجلس المركزي...
-
في كل الانتكاسات التي مرت بها منظمة التحرير والتي كانت في غالبها ناتجة عن خيانة عربية ، مثلما واجهت أيلول الأسود ، ومجازر تل الزعتر ، وحصار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق