"أنا أبحث عن مختل عقلياً كي أجالسه ، أتحدث أنا وهو يضحك ، وأستمر بالحديث ويستمر هو بالضحك، حتى أنسى ما بداخلي من أثقال ، أو على الأقل أشعر بسخافتها فيسهل عليّ حملها" ..
عباراته تلك وضعت الحاضرين في حيرة من أمرهم ، هل من أمامهم مختل؟! ، أم يمر في لحظات من الجنون أو العته ربما؟! ، أم هل هو شخص أرهقته الأيام بسكّانها أصحاب العقول ، وبات يبحث عن آخرين بلا عقل ، لعله يجد معهم شيئاً من العقلانية ، حتى لو كانت عقلانية مختلة ، فهي تبقى أفضل من سكّان أيامه المعتادين!!!!
اقتباس من روايتي التي أعمل عليها 👇
#قيد_الكتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق