وقف جامداً للحظات ، يفكر فيما سـ يقوله ، تارة يهم لقول أحاديث غاضبة قد لا يحمد عقباها ، ثم يتمهّل تاركاً للصمت وقته ، لعلّه يجد له مهرباً من الحديث دون أن يتورّط في الكلام المحظور ، يسود الصّمت ، تهرب الكلمات ، ويرحل في صمتٍ يشبه الصمت الذي خلق له منفذ الهروب ، يرحل وجمر الغضب ما زال مشتعلاً يغشاه رماد "الاحترام" .....
من روايتي "قيد الكتابة"
محمد عمار ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق