بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مارس 2023

كذبة نيسان // محمد عمار ياسين

حكومات ومؤسسات ونقابات وأفراد ،،
كلنا صادقون مع أنفسنا ومع غيرنا في كل أيام السنة ، كلنا صريحون في كل شيء على مدار السنة ، ولأننا مللنا روتين الصدق والصراحة ، خصصنا يوماً لـ "الكذب" .......
#كذبة_نيسان
1/4/2023

الخميس، 30 مارس 2023

الحيرة // محمد عمار ياسين

#خربشات
كـ ركّاب في قطار الحياة ، نمر بأحداث كثيرة ، منها الصغير ومنها العظيم ، منها ما نجد له قراراً مناسباً لحظياً ، ومنها ما يجعلنا نقع في فخ الحيرة ، الحيرة التي تنتابك فجأة كـ رد على موقف عابر ، عادةً ما تنتهي بانتهاء الموقف ، أو قد تكون حيرةً طويلة الأمد ، تلازمك في مرحلة ما ، تحوم حولك لا تتركك ، حتى أنها قد تجد لها مسكناً في ذاتك ، وقد تكبر أكثر وتراها توغلت في كل تفاصيلك ، هي تجربة صعبة جداً ، قد تشعر خلالها بالضياع كأنك تعبر متاهة لا متناهية ، حتى لا تعود تفرّق إذا ما كنت تشعر بـ "الحيرة" ، أم "اليأس" ، أم شيء آخر بينهما ، أو يتعداهما ...

31/3/2023
12:20 AM

الأحد، 19 مارس 2023

الأب / محمد عمار ياسين

في عيد ميلادك ال٥٧ ، أهديك هذه الكلمات ❤️

الأب ..
في صغري ، كنت أتحرك هنا وهناك ، تارة أركض وتارة أركب الدراجة الهوائية ، يلاحقني أبي من مكان لآخر ، لا أتذكر يوماً بأنه زجرني أو منعني من الحرية في الحركة ، وحينما كبرت ، عرفت بأن ملاحقة أبي لي كانت كي أظل تحت ناظريه ليتأكد بأنني بأمان ، صرت أعرف بأنه وحينما كنت أركض أو راكباً للدراجة كان ينظر لي وهو متأهب بأن ينطلق لانتشالي في أية لحظة يراني فيها على شفا السقوط .

في صغري ، كنت أحب الحديث مع كل من حولي ، وعلى رأسهم أبي بعد أن يعود من العمل ، عن أحداث حصلت معي في المدرسة ، قصص أطفال لا يتجاوز أعمارهم ال١٠ سنوات مثلاً ، كان أبي يستمع لي ، بل ويسألني لمزيد من التفاصيل ، ويناقشني في بعض الأمور ، وحينما كبرت ، عرفت بأن أبي وبعد يوم عمل طويل ، كان يستمع لي رغم تعبه ، رغم حالته النفسية التي ربما تكون غير مناسبة بسبب ظروف العمل ومشكلاته وضغوطه ، عرفت بأنه كان يناقشني ويسألني حتى يزيدني مصطلحات ، يزيدني ثقافة بطرق التعامل مع الظروف ، يزيدني ثقة بنفسي ، رغم أنه قد يكون مستنفذ القوى والطاقة بسبب الإرهاق الكامل .

في صغري ، كنت أراقب أبي وهو يتجول في المنزل ، يتأكد من سلامة كل شيء قبل النوم ، وحينما كبرت عرفت بأنه لم يكن يتأكد من كل ذلك لسلامته هو ، بل كان يتأكد من كل شيء بأنه مثالي لسلامتنا نحن .

في صغري ، كنت أظن بأن (الأب) هي صفة عادية اعتيادية ، مجرد لقب يسمى به والد الطفل ، صفة عادية وحينما كبرت ، عندما شعرت ، اكتشفت بأن (الأب) هي مسمى لمنزلة سامية ، كل كلمات اللغة تعجز عن وصف حجم هذه المنزلة ، تعجز عن وصف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه المنزلة .

شكراً أبي ... شكراً لكل آباء هذا العالم
الذين فهموا دورهم على أكمل وجه ، واحترقوا ويحترقون كل يوم في سبيل أن يسمو أبناءهم بعلمهم وتربيتهم وأخلاقهم ..

والرحمة لكل الآباء الذين رحلوا عن هذا العالم ، تاركين أثراً ومثالاً يحتذى به في أبناءهم ، مؤسسي آباء الأجيال القادمة ....

م.ي
19/3/2023
الأب / أبي / كلمات عن الأب

الأربعاء، 15 مارس 2023

روتين الصباح / محمد عمار ياسين

صباح جديد ، أستيقظ به وأنا أقول في نفسي ، "اهٍ لو نمت في ساعة مبكرة أكثر!!"

أتصفّح سريعاً تلك المواقع التي كانت تسمى "مواقع تواصل اجتماعي" ، وفي الحقيقة ما هي إلا مواقع لنشر الإشاعات ، وإن كانت الأخبار صحيحة ، فهي غير سارّة أبداً ، أتصفحها ليس لأرسل صباح الخير ، ولا لاستقبال تلك الرسائل ، أو حتى قراءة منشورات الصباح ، ولا لسماع فيروز ، أتصفحها تحسّباً لوجود تطورات حصلت خلال ساعات نومي القليلة ، أتصفحها حتى لا أتوجه لعملي لأتفاجأ بوجود جيبات القهر تغلق مداخل المدينة ، أتصفحها حتى أعلم بأن لدي التزام عرس لأبطال سينطلق بعد الظهر في حال ارتقاءهم شهداء في ساعات الفجر .

أتثاءب ، أحاول التفاؤل رغم كل شيء ، أراجع ذاكرتي بالتزامات هذا اليوم ، صباحاً وظهراً ومساءاً ، أغادر السرير وأنا أعِد نفسي بأنني سأعود اليوم مبكراً للمنزل حتى يتسنى لي الراحة قليلاً بـ غفوة .

أضطر لتناول قهوتي خارجاً كوني لا وقت لدي ، قهوتي التي ستعطيني دفعة نشاط قد أكون محتاج إليها ، خاصة عندما أكون على شَفا يوم أتوقع فيه الكثير من اللقاءات ، التي ستحتاج كثيراً من الحديث ، كثيراً من التركيز ، ربما لن تثمر عن أي شيء .

يمر اليوم مليئاً بالروتين ، لأعاود المنزل متأخراً ، متأخراً جداً ، فـ أعِد نفسي بالنوم مبكراً حتى أقمع التعب ، فـ يقتحمني الأرق ، ويجرّني لنهاية الليل رغماً عني .

أستيقظ صباحاً وأنا أقول في نفسي ، "اه لو نمت في ساعة مبكرة أكثر!!" ........... ♻️

16/3/2023
6:30 AM

إضراب حراك المعلمين / فلسطين / ٢٠٢٣ / محمد عمار ياسين

مقالي هذا هام جداً للمعلمين والمعلمات ، للمواطنين والمواطنات ، للوزراء والوزيرات ........
بخصوص المعلمين طالما أن الحديث زاد بشأنهم في الفترة الأخيرة ..
لا أعرف من هم حراك المعلمين ، ويبدو لي بأن قيادتهم غير واضحة ولا معروفة ، حراك المعلمين الذي منبره صفحة فيسبوك وقناة تليغرام ،  يحرّك بهما آلاف مؤلفة من المعلمين ، عددهم حسب آخر خصم قرابة ال٢٠ ألف معلم ومعلمة ، والمسيرات المركزية لهم التي تحصل في رام الله خير دليل على أن شريحة كبيرة جداً مؤمنة بحراك المعلمين إيماناً مطلقاً بأنه بإدارته سـ يستطيع تحصيل حقوقهم ،  خاصة وأن تلك الحقوق لم يجرؤ أحداً قبل حراك المعلمين أن يطالب بها ، حتى اتحاد المعلمين نفسه ، ولو طلبها اتحاد المعلمين من السابق فكان ينهي الفعاليات الاحتجاجية بمجرد وعودات من الحكومة ..

بصراحة ولكي أكون واضحاً معكم ، جسم غير واضح أنا لا أرتاح للاستماع له ولا اتباعه والسير خلفه ، كونه غير واضح ، ولكن عدم الراحة لا تنفي بأنني أثق بـ آبائي وإخوتي من المعلمين وأمهاتي وأخواتي من المعلمات ، فـ هم أدرى مني بقضيتهم المطلبية ، وفيهم من الحكماء والحكيمات الذين سيكشفون أي سوء نيّة مبيّتة هنا أو هناك هدفها استغلالهم لإثارة بلبلة -مثلاً- ، مثلما يعرفون حقوقهم وواجباتهم ، هؤلاء الحكماء والحكيمات الذين نراهم يخاطبون أكبر الرؤوس في هذه البلد يشرحون أساس مطالباتهم المشروعة ، ليُسكتوا الألسن التي كانت تقول لهم "هذا ليس من حقهم" .

وبخصوص أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات ، رسالتي لأولياء الأمور :
كل معركة نقابية لها آثارها الجانبية التي يتم حلها مع الوقت ، المعلمين اليوم يخوضون معركة لتحصيل حقوقهم التي يتم وعدهم بها منذ سنوات وسنوات ، حتى ومن ضمنها تشكيل نقابة تمثّلهم بمعزل عن أي أطر مسيطر عليها ، ولكم فينا نحن المحامين مثال ، منذ شهر نخوض إضراب شامل عن العمل مع إخلاء المحاكم ، مصالح الناس تعطلت (((لم يفقدوها))) ، لو لم نقف مع بعضنا لن يحصّل أي منا حقوقه ..

ورسالتي للحكومة -إن وصلت- :
معلمينا ومعلماتنا تيجان على رؤوسنا ، لم تكونوا لتصلوا للوزارات أو إلى وظائفكم لولا معلميكم ، انظروا للمعلمين الذين عرفتوهم منذ صغركم ستجدونهم يراوحون مكانهم ، بنفس الوضع المعيشي ، أليس من حقهم أن يتطوروا قيد أنملة!؟ ، أليس من واجبكم أن تسعوا دون طلبهم بأن تجعلونهم من الطبقات الأولى التي تولوهم الاهتمام!؟

وعذراً على الإطالة 🙏

السبت، 11 مارس 2023

الوطن يا عزيزتي // محمد عمار ياسين

إن الوطن يا عزيزتي عليل سقيم ، ظروفه تزداد صعوبة ، حتى بات كل مواطن يشعر بالغربة وإن كان في قلب هذا الوطن والوطن في قلبه ، وقد سكنتِ ثنايا القلب وطناً ثانياً ، لِمَ تزيدين عليّ غربتي ؟؟!! ...

11 - 3 - 2017

الفيل والإدارة // محمد عمار ياسين

يحكى أن فيلاً تولّى إدارة الغابة ، ثم جمع حوله الجميع وعلى رأسهم الجرذان ، وألقى فيهم خطاباً خالداً رناناً ، قائلاً : أنا الأكثر...